لكم الشمس .. لكم القدس " ..
خلايا نحل تعمل .. ليل نهار
ليل نهار .. دون أوامر
دون قرار
خلايا نحل فلسطينية لا تكل ولا تمل
تحارب المستوطنين , والغاصبين أرضهم والدار
سواعدهم لا تكل , ولا تمل
كالموج .. كالتيار
صممت أن تطرد المحتل
بلا محال ..
لا تعرف لغة الجدال , أو الحوار
أطفال لا يزالوا شباباً براعماً
عمالاً وعاملات صغار
يحاربون " الزلاقط " الغريبة الأطوار
المسلحة بالسموم وأحقاد الأحبار
يحاربون الجيوش المدججة
سلاحاً , ذرة , .مكائد الأشرار..
يقاتلون فقط بالأحجار
بالمقلاع تارة , وتارة بحرق الإطار
بالشوارع والحارات , وداخل الأسوار
لتبقى " الملكة " ... والأميرة
مقدسة .. جليلة
كزهرة البتولة .. جميلة
لتعيش وتحيا مدللة .. نبيلة
لتعيد شهدها , أقراصاً أقراصاً
لتطعم صغارها , أكوازاً أكوازاً
سلالاً سلالاً .. عسلاً وثمار
برتقالاً , زيتوناً , موزاً , وليموناً وصبّار
فلسطين أم البيارات
أم الكنوز والخيرات
أم الإيمان ..والتراث
والهدايا .. والنذورات
لتعيد بهاء القدس .. ونور الشمس
لساحات فلسطين ..
يا أطفال الحق والقضية وتقرير المصير
تنبأ عنكم الرحابنة , والثوار
من عشرات السنين
من عشرين سنة , من ربع قرن
غنت لكم فيروز كثيراً
قبل أن تولدوا في الأرحام
غنت يوم كان الإزدحام
في الضواحي ... والخيام
والمجازر , والتاّمر , في كل مكان
لذبحكم
لطردكم .. وتشريدكم
لإجهاض القضية , ومشروع السلام .. !؟
" .... الغضب الساطع اّت ............. اّت اّت اّت
لكم الشمس لكم القدس وساحات فلسطين
ياأيها الثائرون الصغار
يا أيها المتمردون الصغارالكبار
لكم العرس .. لكم الزهر .. لكم القدس.. وبيت لحم وجنين ورام الله وغزة و كل فلسطين...